السلام عليكم ورحمتة وبركاته.. مشكلتى ان زوجي بدا يقفل الباب علية بوجود النت كان بالاول ياتى بة عندنا.
ولا مانع لدية الفترة بعد ماسكنت امه معنا صار يقفل الباب عليه بالبداية عارضت وقلت له ماالسبب بتقفيلة الباب
فاجاب ان الارسال لا يصل الي مكان جلوسه عندنا ثاني شى اعمل بالابتوب فيكون فيه ارسال.
فقلت له فقال اناماخذ راحتي بالصالة ثم اكتشفت من خلال برنامج بالجهاز يعرض الافلام الاباحية ويجلس بالساعات
لما يخرج من البيت اشغل الكمبيوتر وارى مايعمل يشاهد افلام كثير مايمر يوم الى هو يشاهد علمنا انه صار يشتهى من الدبر وانااحاول اردعة وانالم ابين لة اني علمت انه يشاهدها
بداية الامر كنت امانع تقفيلة الباب حاليا بحكم امة موجودة احاول امشى الامور علماانه يصلى ويخاف ربه ماكن كدا لة 6سنوات على النت لم اكتشف شى من القبيل
أحيانا تكون فيه دلائل انه يفعل العادة السرية والعادة السرية كان يفعلها من زمان الان بعد ماخوفته بشكل غير مباشر اخطارها لم يفعلها
مشكلتى مااحب اواجهة باى مشكلة اخاف لانى لا أتقن فن الحوار دائما سلبية معه كيف اتعامل معه أنا مو مقصرة جنسيا اعمل كل مايشتهي ماذا أعمل وجزيتم خيرا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
أحب بداية أن أنبهك أختي الكريمة أن سلبيتكِ هذه قد تجعلك شريكة له في ارتكاب هذا الإثم.
فلا بد من مواجهته بحزم ولطف في ذات الوقت، تشعرينه بمدى خوفك عليه من عقاب الله له في الدنيا قبل الآخرة، أو أن يفاجئه الموت وهو على هذا الحال فكيف سيلقى ربه.
يمكنك الاستعانة بأمه عبر شكواكِ إليها انك تتألمين من انفراده في تلك الغرفة دون الجلوس معكما وأطلبي منها أن تعينك في بقائه معكما دومًا للاستئناس به وأن هذا حق أمه وزوجته وأولاده أن يكون بينكم، ولكن لا تخبريها بحاله حتى لا يزدد عنادًا.
حاولي البحث عن الشركة التي يستمد منها خدمة النت واتصلي عليهم من رقم لا يعرفه واطلبي منهم إيقاف هذه الخدمة وأنكم ما عدت بحاجة إليها.
قد يعود لتجديد الاشتراك، لكن على الأقل تكون فترة ربما يراجع فيها نفسه.
اشغليه كثيرًا بطلبات البيت وأشركيه معكِ في مذاكرة الأولاد وأداء الواجبات الاجتماعية من زيارات أو مكالمات على الهاتف وانتم معًا، أو حديث مع أقارب لكم عبر النت إن كان هناك من يعيش في دول أخرى بعيدة عنكم.
اطلبي منه أن يساعدك في الدخول على مواقع الكترونية هادفة أنت بحاجة إليها، كمواقع الاستشارات أو دورات تدريبية أو مواقع تزيد في ثقافتك الإسلامية.
شجعيه على صيام الاثنين والخميس وحاولي قراءة وردك من القرآن أمامه
استمري في تذكيره دومًا دون كلل أو ملل، وألحي على الله تعالى بالدعاء أن يهدي قلبه ويرزقه الهدى والتقى.
وفقكِ الله تعالى وعجل لكِ الفرج القريب وواصلينا بأخبارك.
الكاتب: أ. غادة أحمد حسن
المصدر: موقع المستشار